أجيبوني..
لماذا كلّما أمسكت أقلامي تعاندني؟!
وترفض أن يسيل الحبرَ من أجوافها الملئى..
لماذا كلّما أوشكت أن أُنهي رواياتي..
أزركشها.. وأنشرها بهذا الكون..
أتتْ من فوقها زخّاتُ أمطارٍ.. أزالتها..
تقول أتيتُ أرويك!!
ولكنّي.. إذا ما ناظرت عيني غيوماً.. ادّعت خيراً..
وجدت الماءَ أثقلها.. فألقت بعضه فوقي!!
لماذا.. كلّما استبشرت خيراً في وجوه النّاس!
وقلت اليوم شاهدتُ الوفاء.. الحب.. والإخلاص..
صُعقتُ بمشهدٍ يوحي بأن خيانة الأحباب.. كشربِ الماء!!!!
من خربشات..روح الــــغـــــلا